تشاد: مستقبل معرَّض للخطر: محنة الأطفال المجندين من قبل القوات المسلحة والجماعات المسلحة في شرق تشاد

لا يزال الأطفال في شرق تشاد يُستخدمون في القوات المسلحة وفي جماعات المعارضة المسلحة. ولا يزال خطر النـزاع المسلح وتفشي العنف في المنطقة يدفع الأطفال، ومعظمهم من الأولاد، إلى الانضمام إلى هذه القوات والجماعات. إن فشل أو انعدام برامج تسريح الأطفال المنخرطين بالجماعات المسلحة والقوات المسلحة يعرِّض العديد منهم لإعادة التجنيد، حتى بعد عودتهم إلى منازلهم. ففي قراهم القليل من المدارس والوظائف التي تتيح لهم فرصاً بديلة. ويعتبر الأطفال النازحون داخلياً أو اللاجئون من دارفور المجاورة أكثر عرضة للخطر من غيرهم. وعلى جانبي الحدود مع السودان، تُنتهك حقوق الأطفال، ويفلت الجناة من العقاب.

اختيار لغة لعرض التقرير

تنزيل PDF