في 24 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، اعتقلت قوات الأمن الكردية، التي تُعرف أيضًا بـ “أسايش”، هتسيار وشيار، وهو مساعد قاض بمحكمة في السليمانية، ووضعته قيد الحبس الانفرادي لسبعة أيام، تعرض خلالها للتعذيب، حسبما ورد. وبعد محاكمة جائرة، في 2 ديسمبر/كانون الأول 2019، حُكم عليه بالسجن لعام واحد؛ بتهمة “إساءة استعمال أجهزة الاتصالات”، على خلفية منشورات له عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وبدأ هتسيار، الذي يقضي فترة الحكم حاليًا في سجن السليمانية، إضرابًا عن الطعام منذ 2 فبراير/شباط 2020. وينتظر محاكمته في 8 مارس/آذار 2020، في دعوى قضائية ثانية على خلفية التهمة ذاتها. ويجب على السلطات الإفراج عن هتسيار وشيار على الفور دون شرط أو قيد، وإسقاط كافة التهم الموجهة ضده، والعمل على إجراء تحقيق فوري ومستقل ومحايد وفعال بشأن ادعاءات تعرضه للتعذيب.