مع اقتراب موعد إجراء انتخابات مجلس النواب في المجلس الوطني في البحرين هذا الأسبوع، تلاحظ منظمة العفو الدولية، ببالغ القلق، أن المعارضة السياسية قد تم قمعها فعليًا على مدار العامين الماضيين، مع تأثير غير متناسب على زعماء الشيعة السياسيين والمدنيين والدينيين. فحرية التعبير، وتكوين الجمعيات والانضمام إليها، وحرية التجمع، كلها حريات غائبة في سياق تقتصر فيه المشاركة المدنية على أولئك الذين يدعمون بالفعل، وبشكل تام، النظام السياسي القائم. وتدعو منظمة العفو الدولية البحرين إلى تغيير مسارها والسماح بحرية التعبير للمعارضة السياسية، ومن بينها الانتقادات الجوهرية للمؤسسات القائمة، واحترام حق مواطنيها في تكوين الجمعيات والانضمام إليها، والتجمع السلمي، احترامًا تاماً.